العوامة رقم 70

العوامة رقم 70

أحمد الشاذلى مخرج تسجيلى يخرج فيلما عن أحد محالج القطن.يلاحظ أثناء التصوير أحد العمال يراقبه عن كثب فى كل تحركاته، ثم يلتقى به خارج المحلج وأن لديه معلومات خطيرة، يدعوه أحمد للحضور إليه فى عوامة تحمل رقم 70 تقع على نيل امبابة، يذهب عبد العاطى إليه ويبلغه بمعلومات عن عمليات تبديد للقطن فى المحلج. تهتم الصحفية وداد خطيبة أحمد التى حضرت المقابلة بالموضوع وتتفق مع عبدالعاطى على تبليغ الشرطةاليوم التالى، لكن عند انصرافه يقوم عاملان من المحلج بقتله وإلقاء جثته فى النيل. يذهب أحمد لزيارة ابيه بالقريةالتى جاء منها إلى مصر، ودخل معهد السينما بها وتخرج، يلتقى وهو عائد للقاهرة مصادفة وسعاد صديقة طفولته التى تدعوه لزيارتها فى شقتها بالقاهرة حيث تقيم مع والدها المشلول. تتورط سعاد فى علاقتها مع أحمد الذى يرفض الزواج بها.. يفاجأ أحمد بجثة عبدالعاطى الغارقةتخرج من تحت العوامة، خلال التحقيق يدلى أحمد ووداد بما لديهما من معلومات.تأتى أحمد فرصة عمل فيلم روائى فيقرر أن يكون العامل المقتول لكن المنتج يضع شروطا تجارية رخيصة حتى يربح الفيلم، فيرفض العرض، ويلتقى بعمه الذى ينصحه أن يقبض على الجناه بنفسه، فيتوجه إلى القرية بحثا عن أحد العمال الذين أتهموه بقتل عبد العاطى، لكن العامل يهرب منه، تبلغ إدارة المحلج سلطات التحقيق بأن أحمد المسئول عن قتل عبدالعاطى فيقبض على أحمد ويوضع فى الحجز مع المجرمين الذين يتحرشون به ويضربوه بقسوة، لكن يفرج عنه لعدم ثبوت شىء عليه وكيدية البلاغ، ويتأزم بشدة ويحاول فسخ خطبته بوداد، لكنها تتمسك به وترفض تركه، وتدعوه ليكون أكثر إيجابية، فيقرر أن يكون فيلمه التالى عن البلهارسياالمصاب الكثيرين بها من الشعب المصرى وعلى رأسها أخيه.

التعليقات

2014 - 2024 جميع الحقوق محفوظة